الطب البديل

المرض وارد والشفاء مطلوب والوقاية خير من العلاج

ومن المعروف أن الكيماويات وتقريبا كل الكيماويات عندما تعالج مرضا ما في موضع من مواضع الجسد  قد تضر بأعضاء لأخرى وهو ما يسمى في عالم الطب بالأعراض الجانبية.

وقد خلق الله لنا الطبيعة بها كل ما يحتاج إليه الجسم البشري من غذاء ودواء.

وهنا نأخذ بيدك لنريك ما قد تستفيد منه مما أنتجه الله من أرضه الطيبة ومائه الطهور.

الشاي : أكدت الدراسات أن أوراق الشاي الأخضر تحتوي على صفات واقية للجسم من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. يحتوي الشاي على مادة الكافيين ذات التأثير المنشط، المنبه للجهاز الهضمي، وكي يصبح كوب الشاي صحيا ومفيدا يجب الابتعاد عن غلي الشاي، بل يفضل وضع الشاي في ماء مغلي، لأن غلي الشاي في الماء يعوق الجسم من امتصاص الحديد والكالسيوم ويجب عدم تناول الشاي بعد الأكل مباشرة حتى يستفيد الجسم من الحديد، كما يفضل أن يكون خفيفا مع إضافة قليل من الليمون، أو اللبن، أو أكل بعض المخبوزات معه.

العرقوس : يعالج التهاب الكلي والمثانة وحرقان البول ويدره ولكنه قد يضر الكلي إدا  كان بها التهابات مزمنة، وهو يستعمل كعلاج لقرحة المعدة والأمعاء وهو مهضم وملين ويفيد في علاج البواسير والسعال وإخراج البلغم، ولكنه ينصح   لمن كان ضغطه عاليا إذ أنه يحتفظ بالماء في الجسم.

الورد: يستعمل مستحلب من الورق أي الورد البلدي الأحمر، يشفي آلام الحنجرة والزكام والإسهال والتهابات الجهاز الهضمي والزحار أي الزغطة والمصاب، بالروماتيزم إذ أضيف إلى ماء حمامة ورقا من زهر الورد أفاده، أما ماء الورد فهو مطهر للبشرة ومؤجل لظهور التجاعيد وهو مفيد للأمراض الجلدية والغثيان والجروح والبثور والعيون المتورمة والتهاب الفم، ويغلى ورق الزهر فيفيد القروح، أما إدا صنع منه كريم فهو يفيد البشرة والرموش.

الزعتر: يخفف الالتهابات في المعدة والكبد ومانع من عدوى الأمراض ومنشط ومقو، وهو مفيد للجهاز العصبي وينفع للدوار وطنين الأذن ومرض الشقيقة بمعنى الصداع النصفي.

البابونج: مفيد للمغص وتشنج الأمعاء والآلام الروماتيزمية ومرض الصداع النصفي كعلاج يدوم مدة نصف الشهر ويستعمل لحرقان البول وآلام الحيض، ويستعمل ساخنا ملعقة صغيرة لفنجان ماء وبعدما يغلى يغطى لمدة 5 دقائق،أما لعلاج الأمعاء والمعدة فيشرب باردا مع الامتناع عن التدخين والقهوة والشاي، والبابونج يستعمل كغول يشفي التهاب الجفون ولسعات الحشرات السامة وآلام الأعصاب، وكغرغرة مفيدة للوزتين والفم وهو مفيد للشعر ويعطيه لونا ذهبيا، أما بخار البابونج فهو يفيد المسالك الهوائية، والحنجرة، والسعال وباحة الصوت وآلام الأذن ورماد العيون، ومسحوق البابونج مفيد للزكام وإذا نثر على الالتهابات الجلدية كالأكزيما والقروح والتهاب الأظافر ساعد على شفائها.

الينسون: منشط ومقوي للقلب والتنفس والدماغ ومفيد لاضطراب الهضم، ومرض الصداع النصفي، والسعال والربو والنزلة الشعبية وآلام الحيض وإسهال الكبار والصغار والمغص وهو طارد للغازات ومدر للبن عند المرضعات،كما أنه يقوي الجهاز الهضمي عند كبار السن، وأما بالنسبة للنساء في سن اليأس فهو مفيد جدا لأنه يقوي المبايض، وهو يقوي الطلق أيضا أثناء الولادة.

النعناع: يبعث القوة في الجسم، ويهدي الأعصاب لأنه به مضادات للتشنجات، ويقوي عمل الكبد والبنكرياس، ويسكن السعال والربو والغضب وآلام الرضة، ويزيل مغص البطن، ويزيل الأرق ويدر البول وينعش، مفيد للروماتيزم والالتهابات والغرغرة،ومنثول النعناع طارد لحاملات الجراثيم كالحشرات ويقلل من احتقان الأغشية المخاطية للأنف.

الترمس: يستعمل لتقوية البصر وعلاج الصداع وإذا دق واستعمل مع العسل أفاد ضيق التنفس والسعال وإذا استعمل مدقوقا مع العسل الأسود أزال البلغم، وإدا استعمل مطحونا مع الحلبة مع الريق يقلل من نسبة السكر عند مرضى السكر.

قد تغنيك المعالجة بهده الأعشاب عن الكثير من الأطباء وتقلل من ذهابك إلى الصيدليات، وتشفي جسدك وتوفر نقودك.

Share: