الشباب الدائم في العلاج بالأعشاب



بعدما وجد الإنسان أن بعض الأدوية الكيماوية لها بعض الآثار السلبية، عاد هذا إلى التداوي بالأعشاب والنباتات بعدما هجرها. فالعلاج بالأعشاب ليس بدعة وليس دعوة للوراء، ولكنها محاولة للنظر في الأعشاب وفوائدها الجمة.

فأبحاث العلماء في الدول المتقدمة عادت ترفع صحية التداوي بالأعشاب،وهاهي كمثال اليابان تعلن عن عزمها على تصنيع دواء للروماتويد من الأعشاب الطبيعية.

وقد قيل إن النباتات الطبيعية هي خير صيدلية لأن بها الدواء الناجح والشفاء العاجل، فأغلب النباتات دواء من كل داء غير أن بعض  الأعشاب نافع وبعضها ضار، لذلك كان من الأفضل والأسلم عند آستعمال الأعشاب الالتزام والتقيد بالمقادير التي يشار بها حتى لا ينقلب خيرها إلى ضرر.

إذا أردنا على سبيل المثال أن نذكر بعض الأمثلة، يمكن أن ندرج مثلا البابونج(الشيح) مفيد صحيا، غير أنه إذا استعمل بكثرة أو بمقادير كبيرة ربما تسبب في حالة قيء كما أن إدخال الطعام على الطعام مفسدة للقلب والمعدة وبلادة العقل.

فالدراسات التي شارك فيها معهد السرطان الوطني في أمريكا عن دور الأغذية في مقاومة السرطان، أثبتت أن التغذية النباتية قد تحمي الجسم من خطر التعرض للإصابة بالسرطان، وقد تم ترتيب هذه الأغذية في شكل هرمي حيث يتربع الثوم بمفرده على قمة الهرم الغذائي ثم يليه الكرنب والعرقوس والجنربيل والجزر والكرفس والبصل والشاي الأخضر والكركم والبرتقال والليمون والخيار وحصا اللبان والبطاطس والزعتر والريحان، والسبانخ وحبة البركة والفول.

ومازالت الدراسات مستمرة على أغذية أخرى، وتجري الأبحاث لمعرفة وتحديد أنواع الأغذية النباتية التي تتضاعف فائدتها معا في وجبة واحدة.
   
Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.