مضغ العلكة ظاهرة صحية للمخ




المخ عند الإنسان هو أهم عضو في جسمه إذ أنه يراقب كل ما نفعله، حركاتنا، أفكارنا، وذاكراتنا، ويقوم بمراقبة كميات صغيرة من المواد الكيماوية في الدم التي تؤثر تأثيرا قويا علي أجزاء أخرى من الجسم. وعلى الرغم من أن المخ يبدو بسيطا للغاية، غير أنه معقد ومركب إلى أبعد الحدود.

من هنا تجدر الإشارة إلى أنه توجد تمارين عديدة لتعزيز المخ والذاكرة، ومن هذه التمارين البسيطة والتي قد لا ينتبه الإنسان إلى صحة عملها،إنها وسيلة من الوسائل الناجحة والتي أثبت من خلال دراسة علمية. وهذا ما أظهرته دراسة يابانية بحيث بينت أن مضغ العلكة يؤثر إيجابا على صحة المخ،وذلك نظرا إلى المساعدة التي يؤديها المضغ في سيولة وسرعة تدفق الدم.
هذه الدراسة التي قام بها باحثون من مؤسسة العلوم الإشعاعية في اليابان أكّدت أنّ مضغ العلكة يُساعد في تنشيط خلايا المخّ، وذلك بعد أن أجريت أشعة على مجموعة لا تقوم بمضغ العلكة، ومجموعة أخرى تقوم بمضغ العلكة، لتأتي النتائج مؤكّدة أنّ استجابة المخّ لدى المجموعة الأخيرة تفوق استجابة المجموعة الأولى من ناحية السّرعة، بما يُعادل 60 ميلي ثانية.

كما أوضحت هذه الدراسة أنّ مضغ العلكة يُساعد في زيادة سرعة ضربات القلب، وبالتالي يُساعد في إمداد المخّ بالأوكسجين، ممّا يسمح بتحسّن أدائه، كما أنّه يُساعد في التخلّص من التوتّر، عن طريق ارتخاء 
عضلات الفكّ والرّقبة، وبالتالي في الحدّ من الإصابة بمرض الصداع الناجم عن التوتر.

فإذا قام المرء بتحسين لياقة دماغه من خلال طرق بسيطة ولا تكلف الكثير من العناء، فإن ذلك سينعش الذاكرة ويخفف التوتر كما سلف الذكر وبالتالي التحسين من مستوى التفكير.


Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.