الثوم يتربع على قمة الهرم الغذائي

أثبت الدراسات العلمية في مجال التغذية النباتية عن دور الثوم في مقاومة العديد من الأمراض وفي مقدمتها السرطان، وأدرج الثوم ضمن التغذية النباتية التي تحمي الجسم من خطر التعرض للإصابة بداء السرطان.

وقد تربع الثوم بمفرده على قائمة الهرم الغذائي لما له من منافع جمة ومؤثرات إيجابية ملحوظة ضمن الأبحاث المنجزة من طرف الباحثين في هذا المجال.

الثوم : هو ما يسمى بترياق الفقراء، من مكونات الثوم: البروتين والدهون والكربوهيدرات وأملاح الكالسيوم والفوسفور وفيتامينات أ،ب،ج  بالإضافة إلى حمض النيكوتنيك وهو قاتل لميكروب الدفتريا والدوسنتارا، حيث ثبت أن هذه الميكروبات تموت بعد خمس دقائق من تعرضها للمواد  الطيارة المنبعثة من الثوم والبصل، وأن المضمضة به ثلاث دقائق تقتل جميع المكروبات التي توجد بالفم، وهو خافض للحرارة، ويوقف الإسهال المكروبي ويخفف السعال، مدر للبول والحيض، مفيد للأعصاب والقوة الجنسية.

يعتبر الثوم مطهر للأمعاء والرئتين، منبه للدورة الدموية والقلب، مقو عام، مخفض لضغط الدم العالي، موسع للشرايين، والشعيرات الدموية ويفيد المغص، مذيب لحامض البوليــك، مدر للبول، مزيل لالتهابات المفاصل، فاتح للشهية، ومزيل لغازات القولون.

يستعمل للوقاية من السرطانات، فهو يحمي من الإصابة بسرطان المعدة وستعمل الثوم في علاج التيفود والإنفلونزا والدفتريا، والإسهال، وفي علاج البواسير والدوال والانتفاخ، وفي علاج الديدان مثل الإسكارس والديدان الدبوسية والتينيا، وفي علاج فقدان الشهية، وفي علاج حصوات القناة البولية، وفي علاج آلام الأذن، ويفيد في لدغات الحشرات،كما أنه مضاد قوي للسموم والكيماويات.    

Share: