اجعل للقلق حدا معينا




كثيرا ما تقاس قيمة الشيء بمقدار الفائدة التي تعود عليك منه، وبمدى الخبرة التي تهبك إياها.
فلماذا نعبر جسرا قبل أن نصل إليه ؟؟؟ لماذا نبك على مافات ؟؟؟

 لا تتسامح مع نفسك بالثورة من أجل السخافات والتوافه وتذكر دائما أن الحياة أقصر من أن تقصرها، فإذا القول قيل واللفظ لفظ والخاطر جاء والتفكير انطلق فليس يرد هذا أو ذاك جهد ولا عمل ولا بكاء أو مرارة في الدمع. فإن الذي فات مات ولن يعود...

  -  انغمس بالعمل كي تنسى القلق الذي ينتابك، وانشغل عنه لان العمل خير علاج لإزالته. 
  - ألق التوافه جانبا ولا تهتم بها، لأنه يوجد طريق واحد يؤدي إلى السعادة ذلك هو التوقف عن التوجس من أشياء لا قدرة لنا في السيطرة عليها.
 - إذا انتابك القلق من أجل شيء وجِّه هذا السؤال إلى نفسك: أليس من المحتمل ألا يحدث هذا الشيء؟
 - لا تعاند الواقع الذي ليس منه بد وارض به، وإذا فاتك أمر معين أو تجاوزك إلى غير عودة قل لنفسك: هكذا أريد للحال أن يكون، ولا يمكن إلا أن يكون الأمر هكذا.
 - ضع حدا أقصى للقلق: أعط الشيء قيمته، ولا تعطه من القلق أكثر مما يستحق.
  لا تفكر بالذي مضى ، فليس هناك من قوة تعبد هذا الماضي إليك، ولا تنشر النشارة، لان الذي فات مااااات.

* يقول الكاتب الهندي "كاليداسا": هذا اليوم الذي أنت فيه، تمتع به، ففي ساعاته المعدودات يكمن سر وجودك،إنه حياتك الحاضرة كلها، إنه فيه معجزة النمو ومجد العمل، فالأمس حلم ولى وانقضى والغد أمل جميل وخيال، أما اليوم فهو حقيقة واقعة، إدا عشناه بحق ، فإنه يجعل الماضي حلما وذكرى ويجعل المستقبل حلما وأملا".





Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.