استرخ واقهر التعب



القلق ابن التعب أو هو أدنى إلى الوقوع في التعب. وأي دارس للطب يخبرك بأن التعب إنما يقلل من قوة مقاومة جسدك للبرد، وللأمراض العديدة. كذلك الأطباء يؤكدون لك هذه الحقيقة، فيرشدوننا إلى التخفيف، ولو اليسير من الأعباء حتى نستطيع مجابهة القلق.
فالدكتور "جاكوبسون" الذي ألف كتابين في الاسترخاء عنوان الأول "الاسترخاء المطرد" والثاني "يجب أن تسترخي"، أنفق أوقاتا كثيرة في استخدام الاسترخاء كطريقة من طرائق علاج القلق، فقال "إن أي اهتياج عصبي، أو فراغ عاطفي لا يمكن أن يعيش مع الاسترخاء الكامل"
يمكن أن نلخص ما قاله الدكتور جاكوبسون في كلمات قليل "لن تشعر بقلق إدا استرخيت".
إدا لكي تبتعد عن الإعياء الذي يجلب القلق إعمل بهده القاعدة: "زد أوقات راحتك،واسترح قبل أن يفاجئك التعب والإعياء".

يمكنك أن تتساءل كيف يتسنى لك الجلوس أو الإغفاء وأنت جالس وراء آلة الكتابة؟؟؟؟
 أحب أن أسدي لك نصيحة تستطيع تنال منها الفائدة،فمثلا إذا كان بيتك قريبا من مركز عملك، فعند الغذاء لا مانع من الاستلقاء ولو لفترة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق. والعامل أيضا يسعه أن يزيد إنتاجه، لو أخذ من ساعات نومه ساعة في النهار ليستريح،" فاعمل،استرح،اعمل". فمن الضروري أن تأخذ استراحة قبل أن يدركك التعب.
لا تبقى واقفا حيث باستطاعتك الجلوس، ولا تظل جالسا حيث تستطيع الاستلقاء.
سنفعل كما تفعل القوات المسلحة بأن تأخذ لنفسك راحة في فترات متقطعة،بل اقتد بقلبك قبل أن ينتابك التعب،فبهذا تضيف ساعة إلى ساعات اليقظة.
Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.