من الرئيس ؟؟؟ ومن ربان السفينة ؟؟؟
سؤال مألوف والجواب عنه غير معروف، لأنه يختلف من زوجة لأخرى.. فبعض
الزوجات ترفض أن تكون مرءوسة، ويكون بعلها هو الرئيس، ولكنها تريد أن تكون هي مركز
الأسرة ودائرتها الأساسية، وبعض النساء يرفضن منصب الرئاسة، وفضلن أن يكون نائب
الرئيس أو مستشارا، وهؤلاء هن العقلاء.
من غير المستهجن أن يردد الأزواج( أو الزوجات) هذا السؤال في أول عام
زواج، كلما طرأ خلاف وتباينت وجهات النظر.. من هو ربان السفينة؟؟؟
والزوجان العاقلان يقولان لأنفسهما سرا وجهرا: الزواج شركة
مساهمة بين طرفين، وهو أيضا سفينة يقودها ملاحان، ولكل شركة مدير مسئول ورئيس
مباشر أمام العمال والإداريين والفنيين لينتظم سير العمل.
ولكل سفينة ربان واحد يقود مركبته لبر الأمان، وفي اتجاه واحد، لا
تصطدم السفينة بالصخور أو تدركها دوامات البحر وأمواجه العالية فتنحيها عن الطريق
وتغرق
ورغم أن زمن سيادة الرجل الكاملة وتبعية المرأة لكل ما يقوله الرجل أو
يفعله قد ولي في أيامنا هذه في كثير من البيوت.
فإن على النساء بشكل عام أن يفهمن أن طبيعة الرجل الخشنة وقدراته
العقلية والعضلية التي خلقها الله بها تؤهله لوظيفة الربان أو الرئيس.
والرجل لا يريد قلادة من امرأته أو شارة على صدره تذكره إذا نسى،
وتخبره إذا تناسى هذا الأمر، ولكنه يجب أن يشعر أن الكلمة الأخيرة في أي موقف هام
أو مصيري له وحده.
في هذه الحالة سنجد أن صدر الرجل يتسع لسماع زوجته وأوجه اعتراضها أو
تأييدها للفكرة العامة.
*ويا ليت النساء يستعملن هذه القاعدة الناجحة في الحوار :
" التلميح دون التصريح .. والتصريح دون التجريح ..
والتفكير المنطقي قبل التجريح .. فليس هناك شيء أثقل على قلب الرجل من حماس امرأته
لشيء دون أن تعلله ".
No comments:
Post a Comment