دور حاسة البصر وحاسة اللمس في العلاقة الزوجية الحميمة




النظر ودور حاسة البصر:

يختلف الأزواج والزوجات و يتباينا تباينا ملحوظا، حيث إن منهم من يميل إلى الرؤية المجردة، ومنهم من لا يحب ذلك، ويفضل الاعتماد على حاسة اللمس والخيال، ولا يستطيع أن يمارس شيئا إلا في الظلام، ومن هنا كان على الزوجة والزوج أن يتعرفا على طبيعة كل منهما، ومحاولة فعل ما يريان أنه وسيلة يفضلها شريكه الآخر، فإن كان الزوج من النوع الذي يفضل الاستعراض والنظر إلى مفاتن زوجته، ويحب أن يعاشرها وسط الإضاءة، فلتقم بكل ما يحرك فيه هذه  الخصال، وترتدي له الوسائل المغرية التي إن نظر إليها تحققت له الإثارة المطلوبة، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التنوع حتى في طريقة اللبس والألوان، فالمهم هو التجديد
وعدم الثبات على نمط واحد.

أما إذا كان من النوع الذي لا يحب النظر الصريح، ويفضل الظلام أو الضوء الخافت، فالأفضل عدم معارضة تلك الرغبة أو الفرض عليه بما قد يحدث أثرا عكسيا، حيث إن هناك من الرجال من إذا تعرض لمنظر عار ربما تنكمش أحاسيسه الجنسية، وتبرد شهوته، (وربما يكون ذلك حتى من دون أن يعلم هو أو هي عن طبيعتهما) ، ويمكن كشف ذلك بالتجربة والمحاولة مرة بهذا الوضع ومرة بآخر حتى يتم التوصل إلى الأفضل.

دور حاسة المس وتشمل على :

العــــنـــاق:

من الوسائل المهمة، وفيه من شعور الأمان والطمأنينة للمرأة والحنان والمودة لرجل والدفء والحب للاثنين معا الشيء الكثير، لذلك فهو من أفضل ما يقرب بين الزوجين، ويزرع بينهما المحبة والمودة، وينصح به كثيرا حتى في أوقات البعد الجنسي كفترات الحيض والنفاس للمرأة، بل وحتى في حالات التعب والإرهاق، فليس أقل من عناق أو نوم في حن كليهما، ففي ذلك خير كثير من تقريب الأواصر، وزيادة الألفة والمودة
والتعويض بقدر كبير عن حاجة الاثنين للمعاشرة الكاملة. 

التقــــبيل : 

والذي يعد خير وسيط ورسول بين الرجال وزوجاتهم قبل المعاشرة لما فيه من أثر عظيم للتهيئة والإعداد للأجهزة التناسلية للزوجين، ومن المعلوم أن المرأة تحب كثيرا هذا العامل لما فيه من دلالة على العاطفة والحب من زوجها، وحيث إن الزوجة ربما تحتاج إلى وقت أطول من الرجل لعملية التهيئة والإعداد للمعاشرة، فإنها تحب أن تطول فترة التقبيل، وعلى عكس الرجل الذي ربما لا يستطيع الإطالة فيها حيث بمجرد أن تتحرك مشاعره الجنسية يشعر بالرغبة للانتقال إلى خطوة تالية، فربما يترك التقبيل سريعا، ولذلك ينصح بالتركيز وإطالة فترة التقبيل والانتقال بالقبلات إلى أكثر موضع من مواضع الإثارة الجسدية، وقد يصاحبها بعض من الممارسات المساعدة.. وغير ذلك، ومع الخبرة بين الزوجين يستطيع كل منهما أن يدرك مواطن الإثارة للطرف الآخر، وبتركيزه عليها يحدث المطلوب.

Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.