لغة الجسد والمداعبة


وقد يكون نفس الزوج الذي تزيد رغبته في فترة من الفترات تجدها تقل عنده، بل وقد تنعدم في فترات أخرى، 

والدليل على ذلك هو حال أزواج الماضي، والذين كانوا يمتهنون مهنا قوية وشاقة، ويتكبدون المشاق، ولكن 

وهي اللغة التي تكون مجهولة وغير واضحة في بداية الزواج، وشيئا فشيئا تتضح معالمها، ويبدأ كل جسم

 في التكيف مع الجسم الآخر، والغالب أن الزوجة هي التي تتكيف أسرع وأفضل من الزوج، ولكن أيضا يكو

 هناك تقاربا تدريجيا بين الاثنين يؤدي إلى أن يصير كل منهما يفهم لغة جسم الآخر، ومتى يحدث العكس.

يخطئ من يظن بأن هناك عددا معينا أو أوقاتا معينة للقاء الزوجين ومعاشرتهما، فإذا تغير ذلك المعدل أو 

الوقت ظن الطرف الآخر بأن هناك قصورا أو إعراضا من شريكه، والواقع أن العملية وكما ذكرنا إنما تخضع

لعدة مقاييس كالحالة النفسية والصحية والجسدية والضغوط المحيطة والسهر والإرهاق والطعام وغير ذلك 

من المسببات التي من شأنها أن ترفع المعدل أو تخفضه.


ولا يجب أن نهمل بأي حال من الأحوال العامل النفسي والراحة الذهنية للطرفين ولا سيما الزوج كعامل قوي 

ومؤثر جدا على الأداء الجنسي، والذي بلا شك يفوق في تأثيره العامل الجسدي والإرهاق البدني.


لم يكونو يعانون من حالات العجز الجنسي الذي باتت تغض بها عيادات الأطباء اليوم، وفي المقابل نجد 

موظفي اليوم وقد هيئت لهم كل وسائل الراحة والرفاهية في مكاتبهم، ولكن بالرغم من ذلك يعاني البعض 

منهم من هذه الأعراض، ولاشك من أن السبب بعود إلى الإجهاد الذهني والنفسي.

Share:

No comments:

Post a Comment

News Ticker

Blog Archive

Recent Posts

Unordered List

  • Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit.
  • Aliquam tincidunt mauris eu risus.
  • Vestibulum auctor dapibus neque.

Pages

Theme Support

Need our help to upload or customize this blogger template? Contact me with details about the theme customization you need.